حيدر الديواني
عدد المساهمات : 13 عدد النقاط : 39 تاريخ التسجيل : 23/04/2011 العمر : 40
| موضوع: مرض الحمى النزفية الإثنين سبتمبر 19, 2011 5:49 pm | |
| السلام عليكم *** اخوان راح ارسل الكم معلومات بسيطة عن الحمى النزفية الي منتشرة هاذي الايام ان شاء الله تستفادون من عده واذا عدكم مشاركات اوسع عن هذا المرض ممكن تزودنا بييه خدمة للمجتمع ينتقل هذا المرض بواسطة حشرة القرادة المصابة Tick.. وخاصة من فصيلة الهيلوما Hyalomma والتي تصاب بالمرض بأكل صغار اللافقريات الملوثة.. ويبقى الفيروس مع القرداة في جميع مراحل نموها، ثم ينتقل إلى الثدييات الكبيرة بواسطة قرص القرادة المصابة لهذه الحيوانات، حيث تصاب به الماعز والخراف والأبقار، والتي يدور الفيروس في مجرى دمائها لمدة أسبوع كامل قبل ظهور الأعراض Viraemic)).. وأظهرت الطيور عادة مقاومة للعدوى إلا أن النعام المصاب بالقراد يظهر معدلات عدوى عالية في الأماكن الموبوءة، كما يصاب به أيضا القنافذ والأرانب الوحشية. ويصاب الإنسان بالعدوى من مرض CCHF من خلال التصاقه المباشر مع دماء أو أنسجة أو سوائل جسم الحيوان المصاب. أو قد يصاب به من خلال قرصة القرادة المصابة مباشرة.. كما تنتقل العدوى من إنسان إلى آخر من خلال التصاقه به، بأدواته الملوثة، بملابسه، أو بمخلفاته. لذلك، فإن أكثر الناس عرضة للإصابة به هم الفلاحون، الجزارون والأطباء البيطريون وطقم الرعاية الصحية في المستشفيات. ويؤدي انتقال المرض من أنثى القرادة إلى بيضها في بقاء الفيروس في الطبيعة لفترات طويلة.
أعراض المرض: فترة الحضانة من 2 إلى سبعة أيام، لا تزيد عن 12 يوما. ثم تبدأ الأعراض بحرارة عالية، ألام العضلات، صداع ودوران، قيء، كحة جافة في الصدر، آلام بين الفخذين، وفي الظهر والرقبة.. أوجاع في البطن وفي المعدة.. كما ينزل البراز على هيئة غير متماسكة.. ويظهر المريض حساسية تجاه الضوء مع التهاب في ملتحمة العين. علامات أخرى تتمثل في نبضات القلب السريعة، تضخم الكبد والغدد الليمفاوية، والتهاب الكبد. ويسبب النزيف طفحًا على أسطح الأغشية المخاطية للفم والحلق والجلد، تنتشر بعد أيام وتغطي مناطق أوسع. قد يُشفى المريض فجأة بعد 7 إلى 8 أيام إلا أن 75% من الحالات تبدأ في النزيف بعد 3 إلى 7 أيام؛ حيث يؤدي الفيروس إلى عدم تجلط الدم داخل الأوعية الدموية. فينزل الدم من الأمعاء الدقيقة مع البراز كما يظهر دم في البول، ونزيف الأنف واللثة. في الحالات المتأخرة يصاب المريض بفشل كلوي وكبدي ورئوي، وتحدث الوفاة عادة في الأسبوع الثاني؛ حيث تمثل نسبة الوفاة 30% قد تصل إلى 50% مع الرعاية الصحية غير الكافية. بعد أيام من المرض يصبح المريض مضطربا وعدوانيا، ثم ما يلبث أن يحل محل هذا التهيج نوم طويل واكتئاب
التشخيص والعلاج: في الأيام الخمس الأولى يعزل الفيروس من عينات الدم أو الأنسجة، ويتم إكثاره في مزارع الخلايا، ويستخدم أيضا تكنيك الأليزا Elisa (اختبار الامتصاص المناعي ) في الكشف عن مضادات المرض antibodies من اليوم السادس. وقد تم تطوير مصل غير منشط على نطاق ضيق في شرق أوروبا، واستعمل على الفئران، إلا أنه لا يوجد حتى الآن مصل أمن ومؤثر للاستعمال الآدمي.. يتم إعطاء المريض بعض الأدوية للحمى؛ لتعويض الدم المفقود، كما يستجيب المرض للعلاج بالـ ribavirin . الوقاية من المرض تأخذ عدة أشكال منها تجنب الأماكن الموبوءة بالقراد.. وتجنب وقت نشاطها في الربيع والخريف، كما لا بد من تنظيف الجلد والملابس وارتداء القفازات للمعرضين للإصابة. تستخدم المبيدات لقتل القراد ولتعقيم الملابس والأحذية، كما تعتبر عدوى المستشفيات من الأسباب الرئيسية للعدوى، فلا بد من عزل المريض وعزل أدواته المستخدمة والتخلص من مخلفاته بطريقة آمنة، كما لا بد من حماية الطقم الطبي والتمريض وتعقيم الأدوات المستخدمة في العلاج.
| |
|
المشرف العام webmaster
عدد المساهمات : 86 عدد النقاط : 117 تاريخ التسجيل : 18/04/2010 العمر : 52
| موضوع: رد: مرض الحمى النزفية الخميس أكتوبر 27, 2011 4:45 pm | |
| احسنت اخي على هذه المشاركة وعلى هذه المعلومات القيمة
وكما قيل خير الناس من تعلم علما وعلمه | |
|