الزائر الصحي
اهلا بك اخي الزائر في منتداك لاضافة رد والتفاعل معنا سجل في المنتدى ونشط حسابك عن طريق بريدك الالكتروني او انتظر لحين قبول تسجيلك عن طرق الادارة
الزائر الصحي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

الزائر الصحي

منتدى خاص بتطوير مهارات الزائر الصحي
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
السلام عليكم اخوان نرجوا زيارة الموضوع التالي لمعرفة كيفية المشاركة في المنتدى اضغط-هنا

 

 الأخطاء الطبية..شبح يهدد المرضى ..من المسؤول عنها ..؟

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
المشرف العام
webmaster
webmaster
المشرف العام


عدد المساهمات : 86
عدد النقاط : 117
تاريخ التسجيل : 18/04/2010
العمر : 52

الأخطاء الطبية..شبح يهدد المرضى ..من المسؤول عنها ..؟ Empty
مُساهمةموضوع: الأخطاء الطبية..شبح يهدد المرضى ..من المسؤول عنها ..؟   الأخطاء الطبية..شبح يهدد المرضى ..من المسؤول عنها ..؟ Emptyالخميس مايو 13, 2010 5:37 pm

الأخطاء الطبية..شبح يهدد المرضى ..من المسؤول عنها ..؟
في كربلاء مستشفى وحيد للولادة يستقبل يوميا أكثر من 100 حالة إن لم يكن أكثر ، ورغم التغييرات التي حصلت في المستشفى وفي كل مفاصل الدوائر الأخرى خلال السنوات الأخيرة ، وتشديد العقوبات من قبل المسؤولين المباشرين ، إلا إن ذلك لم يمنع الناس من الاستمرار في الشكوى ،ويبقى الجانب الطبي توجه إليه أصابع الاتهام باعتبار إن القصور موجود دوما وقلة الكوادر الطبية على حد اتهامات الشارع ، ترى هل إن وجود مستشفى وحيد في كربلاء هو السبب في امتلاء القلوب قيحا من جوانب التقصير فيه كون الحالات التي ترد إليه أكثر بكثير من طاقته الفعلية على التحمل؟ أم سوء غياب التخطيط الجيد لعمل الكوادر الطبية ، أم إن الاتكالية على الغير وغياب الدافع الإنساني يقع وراء التقصير في الواجب ؟؟
شكاوي حارة كثيرة الألم
وردت إلينا سواء عن طريق الجريدة او عن طريق الشكوى الشخصية المباشرة لنا من قبل بعض من يعلم باننا ننتمي الى عالم الصحافة ، شكاوي اظهر اصحابها غضبا شديدا ضد المستشفى وطلبوا ايصال اصواتهم الى المسؤولين عن القطاع الصحي في المحافظة لان ارواح كثيرة صارت تهدر بسبب الاهمال المتعمد والغير متعمد.
حيث تحدثت إحدى النساء وهي كما تقول شاهد عيان عن حالة ولادة لامراة بقيت تعاني الام المخاض طوال الليل بينما كانت الطبيبة تهنأ بنوم عميق ، حيث تنازلت الطبيبة ونزلت لترى مريضتها بعد ان قارب رحم المراة على الانفجار ووصلت الى مرحلة الخطر فسارعت الطبيبة بادخالها الى صالة العمليات وفي الصالة اضطرت الطبيبة الى قلع رحم الام وتوفي الجنين ودخلت الام في غيبوبة وصلت الى يومين وتتساءل المشتكية ،ما ذنب الام كي تفقد قابليتها على الولادة مجددا لان رحمها اقتلع وفقدت جنينها في نفس الوقت ، ومن الذي سيعوضها عن تلك الخسارة الجسيمة ؟؟
- شكوى اخرى جاءت ضد حالة وفاة وحالة اختناق لمريضات دخلن الى صالة العمليات لاجراء عمليات ولادة قيصرية ويتهم ذوا المريضتين الجهات المسؤولة بتوريد بنج فاسد .
* الحالة الاخرى هي التي اشتكت منها غالبية النساء ممن يراجعن مستشفى الولادة حيث اتهمن بعض الطبيبات بمساومة المريضة حيث ترفض ان تجري لها عملية او توليدها في المستشفى العام وتطلب منها ان تذهب الى المستشفى الخاص لتقوم الطبيبة بدورها باجراء العملية لها وذلك لان اجور الطبيبة في المستشفى الخاص مرتفعة
فيما أكدت ( أم مصطفى ) وفضلت عدم ذكر اسمها الكامل بأنها لم تجد الرعاية الصحية الكافية إلا بعد أن دفعت مبلغا من المال إحدى الممرضات حيث باغتتها الآم الطلق بينما لم تحضر طبيبتها لتوليدها فأضطرت لدفع مبلغ من المال إحدى الممرضات في المستشفى فقط كي تهتم بها جيدا لأنها بقيت في ردهة الانتظار تعاني دون أن تحصل على الاهتمام اللازم ، فما كان من الممرضة إلا أن هيأت كل الأجواء المناسبة لولادة ميسرة من مكان واهتمام وجاءت بإحدى الطبيبات لتشرف على الولادة ، وأنهت أم مصطفى كلامها بالقول : متى ستنتهي ثقافة ادفع بالتي هي أحسن فإما أن ندفع كي نشتري صحتنا أو نموت؟؟
هي جزء من الشكاوي التي وردت وكان لا بد لنا من ان نحملها الى اصحاب الشان لايضاح الحقائق قبل ان نوغل في الاتهام للجهات الصحية.
في مستشفى الولادة
كل تلك الشكاوي حملناها وعرضناها امام المعنيين في مستشفى الولادة الا وهم الطبيبات الموجودات في المستشفى وقد ابدين ترحيبا واضحا بالاعلام واكدن على ضرورة متابعة وسائل الاعلام لكل ما يحدث في القطاع الصحي كي لا يخلط الحابل بالنابل .
د.عالية حسين : (اخصائية نسائية وتوليد ) تقول :
ـ بناية مستشفى كربلاء لم تصمم اصلا لتكون مستشفى فهي نقابة عمال في الاصل ، والمستشفى باسرها لا يوجد فيها سوى 70 سرير الى 100 سرير وكل اهالي كربلاء يعتمدون على هذا المستشفى الوحيد في المحافظة مما يسبب زخم غير اعتيادي وفي ردهة الطوارئ لدينا 12 سرير فقط بينما حالات الولادة اليومية تقدر ب 50 الى 60حالة ولادة فاين يمكن ان نضع كل هؤلاء المريضات اذن الخلل الاساسي هو في حجم المستشفى فاذا كانت المريضة لا تجد سرير فكيف تتمكن الطبيبة من متابعة المريضة ،والمشكلة الاخرى هي شحة المقيمين الأقدمين إذ من المفترض ان يكون مع كل طبيب اخصائي مقيم اقدم بينما لا يوجد في المستشفى سوى ثلاث طبيبات مقيمات اقدميات وهذا ايضا يسبب خللا وزخما في العمل ، اما بصدد العمليات فالجميع يعلم بان كل عملية لا تخلو من الخطورة ولا سيما ان مادة البنج اي التخدير بحد ذاتها هي تسبب خطورة ومضاعفات في بعض الاحيان لذا لا بد ان تتوقع المريضة حدوث مضاعفات بعد العملية ونحن قبل ان نقبل على اجراء اي عملية نشرح لذوي المريضة مخاطرها والمضاعفات التي يمكن ان تتعرض لها المريضة خلال العملية ونطلب منهم التوقيع بالموافقة على اجراء العملية ،اما حول وجود صفقات ادوية تخدير فاسدة فلا صحة لهذا الموضوع بتاتا لان كل الادوية التي ترد الينا مرخصة من وزارة الصحة ومفحوصة فحصا دقيقا ،وبالنسبة لقيام الطبيبة بتوليد المريضة مثل ولادة الطفل على المقعد او اصابة الام ببعض الامراض المزمنة مثل الضغط والسكر او الولادة الاولى وهذه الحالات ايضا تتم باشراف الطبيبة المقيمة .وبقي الشق الاهم من الاسئلة وهو السؤال الذي يتضمن عمليات السمسرة التي تتم بين الطبيبة والمريضة اذ لا اعتقد بان هناك طبيبات يقمن باجبار المريضة على الذهاب الى مستشفى اهلي لا سيما وان في المستشفى جناح خاص تم افتتاحه قبل فترة واسعاره توازي اسعار المستشفيات الاهلية وقد حدثت في الماضي حالات فردية تمت معالجتها .
واضافت الدكتورة (تماضرعلي الفتال/اخصائية النسائية والتوليد ):
ـ انا اتساءل هل هناك طبيبة تتعمد الخطأ ؟؟هذا يعود على سمعة الطبيبة لان اي خطا يعود على مستقبلها الطبي عموما ،ولا بد ان تفهم كل مريضة إن العملية لا تخلو من الخطورة فمثلا في حالات ضغط الحمل تحدث حالات وفاة للام بنسبة 20% لذا لا يمكن ان يقع الخطا على الطبيبة لان المريضة هي من تهمل نفسها في اكثر الاحيان لان هناك مريضات لا يراجعن الطبيبة الا عند اقتراب موعد الولادة باعتبار انها لا تحتاج الى مراجعة ،رغم انها مريضة بالضغط او السكر مثلا او سبق وان اجرت عمليات قبل هذه الولادة ، ما نريد التاكيد عليه هو ان هناك ما يسمى الرعاية الطبية الاولية والتي يجب ان تتابعها المريضة بالمراجعة الدورية طيلة فترة الحمل ، كما ان اهالي المريضات يحملوننا مسؤولية كبيرة اذ رغم اننا نوضح الاخطار التي تلف العملية الا انهم يهددون بان اي مضاعفات تحدث للمريضة سنكون نحن المسؤولين عنها وبالتالي صرنا نخشى من اجراء العمليات التي نجد بان فيها خطورة او مساءلة قانونية ضدنا ، وهذا الخوف جاء بسبب اهالي المريضات .
واكدت الدكتورة (الاء عمران/اخصائية النسائية والتوليد ) : بان الطبيب صار يتعرض للمقاضاة والمساءلة القانونية من قبل ذوي المرضى فاي مضاعفات تحدث اثناء الولادة او العملية نجد بان ذوي المريضة قد تقدموا بشكوى ضد الطبيبة وانتشرت مؤخرا جلسات الفصل العشائري بين الطبيب واهل المريض لان الطبيب يفضل ان يتخلص من الذهاب والاياب للمحاكم التي ستطول وستؤثر على سمعته بأن يدفع الفصل العشائري حتى لو لم يكن مخطئا ولكنه يتلافى تعريض سمعته الوظيفية للتشويه ولكن ذوي المريض لا يفهمون بان الطبيب يخشى على سمعته بل يستغلونه لفرض قيمة مالية اكبر ويعتبرونه مدان ، وقد ازدادت هذه الحالات مؤخرا ولا سيما ان بعضها تكون دعاوي كيدية اذ يعمل ذوي المريضة على التقدم بشكوى ضد الطبيبة حتى لو لم تكن الحالة تسترعي الشكوى وذلك لاستغلال الطبيبة ماديا وقد سمعنا كثيرا عن اناس يؤيدون استحصال فصل من الطبيب كون الاخير مرفه ماديا .
واضافت الدكتورة عالية على ما سبق من الكلام :
ـ وضع المريض بيننا وبينه حاجز حين حملنا مسؤولية كل ما يحدث له مما دعانا الى الخوف من المجازفة خشية التعرض للمسائلة او خوفا على حياتنا بسبب الظروف التي يمر بها البلد ، فمثلا قدمت الى عيادتي في الامس مرية لديها التهاب معين في منطقة الصدر وارادت ان اجري لها عملية عن طريق استخدام مخدر موضعي قامت بشراءه من الصدليات الاهلية الا انني رفضت خوف من تحمل المسؤولية فلا اعرف مصدر هذا المخدر ولا يمكن ان اجري لها عملية بتخدير موضعي الا لو اصبحت حالتها طارئة ، هذه المخاوف لم تكن موجودة مسبقا فقد كانت هناك ثقة مطلقة بين الطبيب والمريض الا ان المريض يعتقد الوم بان الطب العراقي متاخر بينما نحن نتابع كل تطورات الطب الحديث عن طريق الانترنت والمؤتمرات وقد سافر عدد من الاطباء لتطوير خبراتهم والاستفادة من الخبرات الخارجية.
في حين تتحدث الدكتورة (حنان عبد الرسول / اخصائية النسائية والتوليد ) بكثير من الالم عن معاناة الطبيب مع المريض قائلة :
ـ يذكر المريض وذويه دائما المضاعفات والأخطاء البسيطة بينما ينسى سعي الطبيب الى انقاذ عشرات الحالات يوميا من الموت المحقق ونجاحه في اجراء عمليات صعبة ،ان المريض يوجه اتهامات دائمة للطبيب وقد حدث موقف في يوم ما في احد ايام العيد حين كنت ضمن الطبيبات الخافرات فسمعت احد المراجعين يقول ، حتى في ايام العيد تاتي كي تحصل على المال بينما لم يفكر هذا المراجع بانني حرمت من الاجتماع مع عائلتي في يوم العيد كي امارس عملي بكل اخلاص ،نتمنى ان يغير المواطن نظرته القاصرة على مهنة الطب ويعرف بانها مهنة المتاعب ويحاول ان يستعيد الثقة بينه وبين الطبيب كي يتمكن الطبيب من علاجه على اكمل وجه بدون خوف او وجل.
نقابة الاطباء ودورها في تدعيم مهنة الطب
ومع نقيب الاطباء الدكتور (علي ابو طحين ) كانت لنا وقفة مهمة عرضنا من خلالها المشاكل التي تعترض الاطباء والمرضى معا والالية التي تتبعها النقابة للحد من تلك الاشكاليات فقال :ـ
هناك نوعين من الاخطاء الطبية فهناك الاخطاء المتعمدة والاخطاء الغير متعمدة ، ولا اعتقد بان الاخطاء المتعمدة تحدث الا ما ندر اما الاخطاء الغير متعمدة والتي غالبا ماتحدث بسبب سهو او حدوث مضاعفات ولكن كثيرا ما تكون تلك الاخطاء الغير متعمدة والتي غالبا ما يمكن ان نطلق عليها مضاعفات وليست اخطاء ترى ان ذوي المريض يعاجلون برفع دعوى قضائية ضد الطبيب وللاسف فان القانون العراقي لا ينصف الطبيب ويعتبره متهما ويصدر امرا بالقاء القبض عليه ،دون الاخذ بنظر الاعتبار بان الطبيب شخصية اجتماعية معروفة لا يمكن ان يهرب من وجه العدالة حتى لو كان مخطئا ، وقد عرضنا تلك المشكلة على الجهات المسؤولة من مجلس المحافظة والعشائر الكربلائية واستحصلنا على موافقات بعدم تهديد الطبيب او تقديم شكوى ضده او مقاضاته عشائريا او قضائيا الا في حال ثبوت التقصير ، لان هذا يضر بسمعة الطبيب ولا سيما وان مجتمعنا ينسى العمل الطيب بينما لا ينسى الخطا ، ويكون الطبيب دائما في وجه المدفع ويوجه اليه اصبع الاتهام دوما ،بينما لا يفكر اهل المريض بان القصور قد يكون من قبلهم فمثلا ونحن الان نتحدث عن الاخطاء الطبية في مستشفى الولادة نجد مريضة تصل الى المستشفى بعد ان فشلت القابلة في توليدها وتصل في حال حرجة قد يتعذر انقاذ الجنين حينها او انقاذها اذا كانت مريضة اصلا بامراض تتطلب اجراء عملية لها وليست ولادة طبيعية .هنا يسارع اهل المريضة الى اتهام الطبيب دون ان ينتبهوا بان الخطا الاساس كان من قبلهم .اما حول اتفاق الطبيبة مع المريضة على اجراء العملية في مستشفى اهلي فقد قضينا على مثل هكذا حالات الا في بعض الحالات التي يكون فيها المريض متعجلا في اجراء العملية بينما يكون موعده متاخر قليلا حينها يخير في اجراء العملية في مكان اخر ،وانا اقترح عودة نظام الجناح الخاص في المستشفيات الحكومية كافة لحل هذا الاشكال بين الطبيب والمريض.
ومع مدير دائرة صحة كربلاء :
استطعنا الحصول على بعضٍ من وقت الدكتور (علاء حمودي بدير ) مدير دائرة صحة كربلاء ،اذ ان مواعيده مزدحمة جدا ولكنه ابدى تعاونا واضحا معنا واجاب بكل موضوعية عن تساؤلاتنا التي سبق وان وجهناها للاطباء الانفي الذكر فقال :
ـ مستشفى النسائية التوليد هي نقابة عمال في الاصل وعدد اسرتها لا يتعدى ال120 سرير بينما الولادات تصل الى اكثر من 100 ولادة يوميا وهذا يسبب ارباكا وازدحاما وبالتالي قد تحدث الاخطاء التي نخشاها من اخطاء ادارية او طبية فضلا عن قلة الطبيبات المقيمات الأقدميات ولكن لم تحدث اخطاء مميتة كما هناك لجان طبية تتابع دوما هذا الجانب وقد تم قبل فترة نقل طبيبتين وطبيب ايضا بسبب خلل اداري ومالي في المستشفى فنحن لا نسمح باي تجاوزات او اخطاء .ولكن هناك مشكلة مهمة وهي عدم وجود يوم خاص للطبيبة في الاستشارية مما يسبب ارباكا للمريضة التي تاتي الى المستشفى لترى الطبيبة فلا تجدها لذا فان الجدول الجديد سيجعل لكل طبيبة يوم خاص في الاستشارية مما يسهل لمريضاتها مراجعتها . وفي وضع الولادة الطبيعية فمن الطبيعي ان تتم تحت اشراف الممرضة الا في حالات خاصة مثل الولادة الاولى او اذا كانت المريضة مصابة بمرض معين .اما فيما يخص السمسرة فهي وليدة حالة قديمة سببها ذوي المرضى ممن يقومون بدفع مبالغ للطبيبات والمعينات والممرضات ايضا لفرحتهم بسلامة المريضة ،وفيما يخص حالة شكوى المرضى من اهمال الطبيب لهم في المستشفيات مما يضطرهم الى الذهاب الى عياداتهم الخاصة فلا بد ان ينتبه المريض الى ان الطبيب يكشف على اكثر من 60 حالة يوميا في المستشفى وهذا يقوده الى الاستعجال احيانا كي يختصر الوقت ولكن اجد بان الفحص في العيادة الخاصة به يكون أدق من الفحص في المستشفيات ولكن المشكلة تكمن في المريض الذي لا يتقبل الانتظار بتاتا بينما في بعض الدول يضطر المريض الى الانتظار اكثر من 6 ساعات من اجل انفلونزا بسيطة ، وناتي الى الشق الاهم وهو فقدان الثقة بين الطبيب والمريض بعد ان اكثر المريض من اتهاماته ضد الطبيب في بعض الحالات ولجأ إلى مقاضاة الطبيب قضائيا وعشائريا مما سبب تخوف لدى الطبيب في امكانية قبوله لاي حالة خوفا من حدوث مضاعفات ومن ثم محاسبة اهل المريض للطبيب وهي مشكلة جديدة جعلت المريض يدور باحثا عن طبيب يرتضي المجازفة في الوقت الذي يزداد فيه خوف الطبيب على حياته لا سيما وان حالات تهديد واغلاق لبعض عيادات الاطباء حدثت في السنوات الماضية .ويبقى الحديث عن كفاءة اطباءنا حيث يتهم اطباءنا دوما بالقصور وعدم الكفاءة في الوقت الذي اثبت فيه اطباءنا كفاءة في مؤتمرات عالمية كالذي حدث في كوريا حين تميز الطبيب العراقي بكفاءته ولكننا تنقصنا الاجهزة الحديثة التي تسهل عملنا .ونتمنى ان نجد الالتفاتة الجيدة من قبل وزارة الصحة التي ابدت تعاونا كبيرا ولكننا نطمح الى تعاون اكبر للحصول على الاجهزة المطلوبة التي تكفل للمواطن العلاج على ايدي طبيب عراقي كفوء.






المصدر :

جريدة كربلاء اليوم

على الرابط التالي

انقر هنا

http://www.kerbala-council.com/paper/1.htm
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اركان
الناجح يفكر في الحل والفاشل يفكر في المشكلة
الناجح يفكر في الحل والفاشل يفكر في المشكلة
اركان


عدد المساهمات : 63
عدد النقاط : 119
تاريخ التسجيل : 18/04/2010

الأخطاء الطبية..شبح يهدد المرضى ..من المسؤول عنها ..؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأخطاء الطبية..شبح يهدد المرضى ..من المسؤول عنها ..؟   الأخطاء الطبية..شبح يهدد المرضى ..من المسؤول عنها ..؟ Emptyالجمعة مايو 21, 2010 4:03 am

مشكور اخي المشرف العام على نقل الخبر
واحب ان اقول هنا ان الصحافة دائما تضخم الامور لتروج عن سلعتها وهي الكلام الغير دقيق
مثلا ذكرت أمراة وقال رجل وأكدت ام مصطفى !! التي امتنعت عن ذكر اسمها !!
هذه المعلومات اكثرها مجرد مفرقعات لجلب الانظار اليها
لماذا تمتنع مواطنة عادية عن ذكر اسمها لتنقل خبر يهدد حياة نساء واطفال
هل تخاف على كرسيها ام تخشى ان تودع السجن ..
الصحفي يجب ان ينقل خبر اكيد يراد منه اجراء محاسبة المقصر او تغيير الى واقع افضل
لا اقول هنا انه لا توجد اخطاء او مقصورون لكن الافضل ان تتكلم الناس
وكل من يقع عليه ظلم او تقصير عليه ان يرفع يده بقوة على الخطأ
او ان يسكت ليكون ضحية تشجع على العمل الخاطئ او الاجرامي
اما الصحافة فهي تبحث عن رزقها بين دموع المظلومين والضعفاء ..
لنكن واقعيين لم يعد عراقنا كما كان
عشرات الابواب مفتوحة امام كل من يجد نفسه ضحية او مظلوم لكن يجب ان يتكلم الفرد اولا ومن ثم المجتمع
حتى لو لم يجد ما يتمناه لكن هناك مثل يقول ( الرصاصة الماتصيب تهوش)..
اذا كانت القضية على قناني غاز او توزيع ناموسيات او هدايا ما اكثرنا بملأ الشوارع والاعتراضات والاتهامات
فهل قضية ازهاق ارواح تقابل يمثل هذه اللامبالاة لا اعتقد ذلك
ما معناه انه تضخيم للامور اما اذا كانت حقائق فلا اقول الا اننا في جهل كارثي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
حميد البكري




عدد المساهمات : 6
عدد النقاط : 6
تاريخ التسجيل : 12/11/2010

الأخطاء الطبية..شبح يهدد المرضى ..من المسؤول عنها ..؟ Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأخطاء الطبية..شبح يهدد المرضى ..من المسؤول عنها ..؟   الأخطاء الطبية..شبح يهدد المرضى ..من المسؤول عنها ..؟ Emptyالجمعة يناير 28, 2011 12:46 am

شكرا يا اخي اركان على التوضيح او التنويه لهذ الجريدة فعلى الكل ان نصحح الخطأ ونعالجه وبالتوفيق ان شاء الله
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الأخطاء الطبية..شبح يهدد المرضى ..من المسؤول عنها ..؟
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الزائر الصحي :: الفئة الأولى :: القسم العام-
انتقل الى: